في عملنا مع المقيمين ، ننتهج نهج التمكين الذاتي ، بحيث تجد النساء قوتهن وتتحررن من العلاقات العنيفة. بناءً على مواردهن ، ندعمهن في تطوير ومتابعة منظورات خالية من العنف وآمنة لهن ولأطفالهن. نحن نرى أنفسنا كوسطاء للمعرفة حول الحقوق والوصول إلى أنظمة الدعم ، بحيث يمكن للمستخدمين اتخاذ قرارات مستنيرة وذاتية الحكم.

وكجزء من مجموعات العمل المختلفة، نعمل بنشاط على تسهيل المسار البيروقراطي للنساء المتأثرات بالعنف وأطفالهن، والحصول على تأثير سياسي من أجل جعل واقع حياتهن مرئيًا وتعزيز حقوقهن نحن نفهم أن مجتمعنا يتشكل من خلال الهياكل التمييزية مثل العنف الأبوي، والتمييز الجنسي، ورهاب المثلية، ورهاب التحول الجنسي، والعنصرية، والطبقية، والتمييز على أساس القدرة، والتمييز على أساس السن. ولذلك فإننا نرى أن مهمتنا هي التفكير في التمييز في مجال عمل المأوى للنساء من منظور متعدد الجوانب.

نحن نسعى إلى بيئة حساسة للتمييز في مسكننا. نحن نرى عملنا ضد العنف المنزلي والعنف القائم على أساس الجنس ، والذي نواجهه على المستوى الفردي والهيكلي ،كعملنا السياسي.

ونطالب بالتنفیذ الملزم للقواعد القانونیة الواردة في اتفاقیة اسطنبول. الاتفاقیة ھي معاھدة دولیة لمجلس أوروبا لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي. بالإضافة إلى ذلك، یجب على المحاكم الألمانیة التأكد من أخذ حوادث العنف داخل الشراكات في الاعتبار عند اتخاذ القرارات المتعلقة بحقوق التعامل والحضانة (المادة 31). كشریك تعاقدي، تتعھد ألمانیا، من بین أمور أخرى، بضمان أماكن حمایة كافیة (المادة 23) ومنع العنف على أساس الجنس من خلال العمل والحملات التعلیمیة (المادة 14، الفقرة 1).

یشمل مصطلح المرأة بالنسبة لنا جمی ًعا الذین یعرفون أنفسھم على أنھم نساء – بغض النظر عن الجنس المخصص لھم عند الولادة.